س: هل يجب استئذان أو إعلام من يراد تصويره؟ س: ما الأساس القانوني لمنع التصوير في بعض الأماكن؟ س: هل هنالك نص في قانون الجزاء بشأن التصوير؟ س: هل يعتبر التصوير جنحة أم جناية؟ س: هل تؤخذ الآلة أو الجهاز الذي يستعمل للتصوير بعين الاعتبار؟ يكاد قانون الجزاء الكويتي رقم 16 / 1960 وتعديلاته يخلو من نصوص تنظم عمليات التصوير الفوتوغرافي و تصوير الفيديو إلا بعض النصوص الخاصة التي سنذكرها قريبا ، و ينفرد القانون رقم 9 / 2001 بشأن إساءة استعمال أجهزة الاتصالات الهاتفية وأجهزة التنصت بتنظيم ذلك ، و من الواضح بأن هذا القانون كان يعاني من قصور أيضا فيما يتعلق بالتصوير فجاء تعديله بإضافة المادة الأولى مكرر بموجب القانون رقم 40 / 2007 الصادر في 1 / 7 / 2007 مكملا لذلك القصور. يلاحظ بأن المادة الأولى من القانون قبل تعديله كانت بالكاد تنطبق على عمليات التصوير بهدف الابتزاز و التشهير ، فهي تعاقب "كل من أساء عمدا استعمال وسائل المواصلات الهاتفية" و بالتالي فلو وقعت عملية التصوير بجهاز الكاميرا أو أي جهاز آخر لا يستعمل أيضا في الاتصال الهاتف...
"يجب أن يرجم حتى الموت" .. هذه هي العبارة التي كتبها الكويتي ح.ق. على غلاف كتابه المغمور Apostate Son والذي روى فيه قصة ردته عن الإسلام إلى المسيحية وتغيير اسمه إلى روبرت عام 1995، وهي تحريض أطلقه ضده أحد أعضاء البرلمان الكويتي آنذاك. أثارت قصة ح.ق. ضجة عارمة في الشارع الكويتي حين أعلنت بعض الصحف المحلية تفاصيل تحول المذكور إلى المسيحية وتركه لديانة ميلاده، وكان الجزء الأهم من القصة يدور في سوح القضاء، فقد حذر الأستاذ نجيب الوقيان من التعرض لموكله روبرت بالإيذاء الجسدي وطالب السلطات بتمكينه من رؤية أطفاله تنفيذا لحكم قضائي سابق قضى له بحق رؤيتهم، وأوضح مصدر من قصر العدل بأن قضية ح.ق. هي سابقة في تاريخ القضاء الكويتي حيث صدر له حكم بتمكينه من رؤية أبنائه ست ساعات كل أسبوع وقد كان مسلما حين صدر الحكم إلا أنه ارتد عن الإسلام وقت تنفيذه، وقد علق محاميه للصحف بأنه لا يمكن سحب كل الحقوق من موكله نتيجة قراره التحول عن الدين الإسلامي، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن هنالك حقوقا سوف تتأثر نتيجة قرار التحول هذا، كما علق رئيس جمعية المحامين الكويتية آنذاك الأستاذ جمال العثمان لج...
هل يجوز الحجز على منزل المواطن الكويتي إذا كان مدينا وصدرت أحكام نهائية بثبوت الدين ضده؟ يمنع القانون الكويتي الحجز على السكن الخاص للمواطن الكويتي وأسرته، وتقرر ذلك بالمرسوم بقانون رقم 121 لسنة 1986 بإضافة بند جديد إلى المادة 216 من قانون المرافعات، وفيما يلي تفصيل ذلك: أولا: المقصود بالسكن الخاص حددت المذكرة الإيضاحية للقانون المذكور المقصود بالسكن الخاص بأنه سكن في نطاق المستوى الذي تقدمه الدولة للرعاية السكنية للمواطنين أو ما يعادل ذلك. ثانيا: شروط منع الحجز على السكن الخاص 1- أن يكون المدين كويتيا فلا يسري ذلك على غير الكويتي 2- أن يكون السكن لازما لإقامة المدين وأسرته، و لكي يكون السكن لازما يجب أن:إ - يكون السكن الوحيد (إذا تعددت المنازل جاز الحجز عليها حتى لو لم تبلغ مساحتها مجتمعة 1000 م) - يكون غرضه السكن - يكون من البيوت الحكومية أو ما يماثلها - لا تتجاوز مساحته 1000 متر مربع (يجوز الحجز على...
تعليقات
إرسال تعليق